تخيل كده لو من 5 سنين حد كان قالك إنك في يوم من الأيام هتعتمد بشكل يومي على تطبيق بيسجّل فيديوهات في الخلفية، كنت ممكن تضحك، صح؟ يعني إيه اللي يخلي حد محتاج يسجّل حاجة من غير ما الناس تاخد بالها؟ أكيد ناوي على حاجة مش كويسة… أو كده كنت فاكر في الأول.

بس تعال شوف دلوقتي — الوضع اختلف خالص.

حياتك بقت ماشية بسرعة، وكل يوم فيه مفاجآت. إنت شخص مشغول على طول. شغال كـصحفي حر (freelance journalist)، وبتدي محاضرات كده على الخفيف كـمحاضر جزئي (part-time lecturer)، وكمان مسؤول طول الوقت عن أخوك اللي عنده احتياجات خاصة. يعني يومك متقسم بين شغل، ومسؤوليات، وحاجات بتحصل فجأة من غير ترتيب، زي مقابلات، أو اجتماعات، أو حتى مواقف شخصية، وساعات بيكون فيه لحظات مشحونة، وتتمنى لو كان عندك طريقة تسجّلها — من غير ما حد يحس.

مش دايمًا تحب تطلع موبايلك وتبدأ تصور قدام الناس، والكل يشوف العلامة الحمرا بتاعة “REC”. في أوقات، كل اللي محتاجه إنك تدوس زرار، وتسيب الحقيقة تتسجل لوحدها… بهدوء، في الخلفية. وده اللي بيعمله تطبيق XSCamera: Record Privately

 أول مرة تقابل فيها تطبيق XSCamera: Record Privately.

تخيل لو كنت في وسط اجتماع مهم مع عميل، والعميل ده كان معروف إنه بيغيّر كلامه كتير. من النوع اللي تحس إنك داخل في لعبة “هو قال” و”هي قالت”. ولقيت نفسك مش قادر تفتكر بالظبط اللي اتقال، ومخك بيشك في كل حاجة. فأنت محتاج حاجة تثبت الكلام… مش علشان تمسك غلطة، لأ، علشان تحمي نفسك، وتحمي شغلك.

بعدها لو دخلت على Google بسرعة وعملت بحث بسيط… ولقيت التطبيق ده: XSCamera – وبيقولك بكل وضوح “سجّل في الخلفية”. مفيش واجهة لامعة، مفيش إشعارات مزعجة، مفيش حد هياخد باله. بس تسجيل شغال بانتظام وكفاءة.
وقولت أجرب. هتلاقي التطبيق شغال معاك بصمت… وفعلاً حرفيًا في الخلفية.

الانطباع الأول السهولة والسرعة

أول ما هتفتح التطبيق، هتحس إن التصميم بسيط، ومفهوش تعقيدات.
هتفتح، وتختار نوع التسجيل – فيديو أو صوت – وتضغط ستارت… وخلاص!
التسجيل شغّال في الخلفية، مفيش أي علامة واضحة على الشاشة، ومفيش حد ممكن يلاحظ.

الميزة دي كانت بالنسبالي كنز!

يعني مثلًا، في مرة كنت واقف بتكلم مع واحد في شغل جديد، وكنت حابب أسجّل الكلام علشان أرجع أراجع الاتفاق، من غير ما أحرجه أو أبان إني مش واثق فيه.
XSCamera أنقذني فعليًا.

تنظيم الملفات بذكاء

الميزة اللي هتحبها جدًا، إن كل تسجيل بيتخزن بتاريخ وساعة، فمش هتتلخبط.
يعني متجيش تقول: “يا ترى ده التسجيل بتاع امبارح؟ ولا أول امبارح؟”
لأ، كل حاجة مترتبة ومحددة.

وكمان، تقدر تغيّر اسم الملف، تسميه مثلًا: “مكالمة شغل مع سامح”، “محاضرة الثلاثاء”، أو “اجتماع المشروع الجديد”.
ودي بقى ميزة خرافية للناس اللي بتحب التنظيم ومش بتحب العشوائية.
الحماية؟ تمام!

أكتر حاجة فرقت مع ناس كتير على المتجر، إن التطبيق فيه شاشة حماية وهمية.
يعني لو حد حاول يفتح التطبيق، هيشوفه فاضي!
لكن الحقيقة إن التسجيلات محفوظة جوا، ومحمية بكلمة سر.

واحدة من المراجعات على Google Play كانت بتقول:

“من أكتر التطبيقات اللي بتحافظ على خصوصيتي، حبيت فكرة الشاشة الوهمية بجد!”

استخدامات عملية أكتر من اللي تتخيلها

واحدة من المرات، لقيت تعليق بيقول:
“استخدمته لما كنت في تفاوض على عقد، والحمد لله عندي دلوقتي تسجيلات لو حصل أي لخبطة.”
غير كده، في طلاب كتبوا في تقييماتهم إنهم بيستخدموه لتسجيل المحاضرات، وفيه ناس بتسجّل اجتماعات أو حتى كلام جار في مشادة قانونية!
يعني التطبيق فعليًا مناسب لحالات كتير:

• وقت التفاوض على عقود أو صفقات
• لو شفت حادثة وعايز توثّق اللي حصل
• لما تحضر اجتماع مهم ومحتاج ترجع للي اتقال
• أو حتى لو بتقعد تراجع نفسك في شغل وتفاصيل

بس خد بالك…
زي ما فيه مميزات كتير، فيه برضو شوية حاجات لازم تاخد بالك منها:

مش موجود على iPhone

ودي كانت مشكلة لناس كتير، خصوصًا اللي عندهم أجهزة Apple.
كان نفسي التطبيق يكون متاح على App Store، بس للأسف مش موجود حاليًا.
بعض الناس كتبوا:

“ليه مش بتنزلوا نسخة iOS؟ التطبيق جامد جدًا ومحتاجينه.”

لازم تراجع الإعدادات كويس

فيه ناس اشتكوا إنهم نسوا يحددوا الجودة، أو نسوا يوقفوا التسجيل بعد ما خلصوا.
التطبيق بسيط، بس لازم تكون مركز شوية.

استخدامه لازم يكون قانوني

يعني مش تروح تسجّل الناس من غير إذنهم!
فيه قوانين في دول كتير بتمنع ده.
فاستخدمه بعقل ومسؤولية.

وده بان كمان من تعليقات الناس على Google Play:

✅ واحد كتب:

“تطبيق فوق الممتاز! أنقذني في موقف كان ممكن أتحط فيه في مشكلة بسبب كلام ناس اتغير بعد ما اتقال… الحمد لله كل حاجة كانت متسجلة.”

✅ واحدة تانية قالت:

“بستخدمه في تسجيل اجتماعات العمل. محدش بياخد باله، وكل حاجة بتتسجل بوضوح… تطبيق محترم جدًا.”

✅ شخص تالت:

“فكرة كلمة السر المزيفة عبقرية. حد مسك موبايلي وأنا مش واخد بالي، وفتح التطبيق… ومشافش حاجة!”
ناس كتير بتشكر في سهولة الاستخدام، واللي ميّز التطبيق كمان إنه خفيف على الموبايل، مبيسحبش البطارية، ومبيهنّجش.

أما على Apple Store؟

الناس هناك مش بتقيّم التطبيق، للأسف… لأنه مش متاح أصلًا على iOS.
ودي نقطة سلبية فعلاً، وبتظهر في تعليقات كتير زي:

❌ “أنا مستخدم آيفون، وبدوّر على تطبيق بنفس الميزة، بس مش لاقي حاجة بالاحتراف ده.”
❌ “يا ريت المطورين ينزلوا نسخة للآيفون، التطبيق ده حللي مشاكل كتير لما كنت على أندرويد.”
فلو إنت من مستخدمي iPhone، للأسف هتضطر تدوّر على بديل. لكن نقولها بصراحة: مفيش لحد دلوقتي تطبيق بنفس البساطة والقوة دي على iOS.

أقرب حاجة ممكن تستخدمها هناك هي تطبيقات التسجيل الصوتي الخفي، بس أغلبها بيكون محدود جدًا، أو بيطلب صلاحيات كتير.

🧠 شوية نصايح هتفيدك وانت بتستخدم XSCamera:

1. جرب كل الأوضاع قبل ما تحتاجها بجد
   يعني متستناش الموقف يحصل علشان تبدأ تدور على الإعدادات. جرب أوضاع التسجيل المختلفة (من غير معاينة، بمعاينة صغيرة، أو أيقونة بس) واعرف إيه اللي يناسبك أكتر.
2. فعّل القفل بتاع التطبيق
   لو خايف حد يفتح التطبيق بالغلط، فعل الـ App Lock عشان مفيش حد غيرك يقدر يفتحه، خصوصًا لو الفيديوهات اللي بتسجلها خاصة.
3. استخدم أوضاع التفعيل الذكية
   عندك إمكانية تفتح الكاميرا بصافرة أو تصفيقة! جربها في البيت الأول وشوف الحساسية شغالة ولا لأ، بس متعتمدش عليها 100% في المواقف الحرجة.
4. خلي التسجيل يشتغل في الخلفية بس وانت محتاجه بجد
   علشان البطارية، وكمان علشان ما تبقاش بتسجل حاجات مالهاش لازمة. دايمًا اسأل نفسك: “أنا بستخدمه ليه دلوقتي؟”
5. نظّم الفيديوهات بتوعك
   بعد ما تسجل، يا إما تحفظ الفيديو في الجاليري، يا إما تخليه خاص جوا التطبيق. بس المهم متسيبش الفيديوهات متكومة، عشان متتلخبطش.
6. خلي بالك من المساحة
   الفيديوهات ممكن تاخد مساحة كبيرة، خصوصًا لو بتسجل بجودة عالية (زي FHD أو UHD). راجع دايمًا المساحة اللي فاضلة على موبايلك، وامسح القديم لو مش محتاجه.
7. استخدم الجدولة لو عايز تسجل حاجة في وقت معين
   دي ميزة جامدة جدًا! مثلاً لو كل يوم الساعة 6 بيحصل حاجة معينة، ممكن تخلي الكاميرا تشتغل لوحدها وتسجل، وانت حتى مش ماسك الموبايل.
8. متحاولش تستخدمه في حاجات غلط
   التطبيق معمول للحماية، مش للتجسس أو التعدي على خصوصية الناس. خليك دايمًا محترم للناس اللي حواليك، واستخدمه في المواقف اللي تستحق.

كلمة أخيرة

لو بتدور على وسيلة تحفظ بيها حقوقك، أو تسجّل لحظات حساسة، أو حتى توثّق حاجة من غير دوشة…
XSCamera هو الصاحب اللي جنبك ومش هيخونك.

بس زي ما دايمًا بنقول:

ما تستخدمش التطبيقات دي في التجسس أو اختراق خصوصية الناس، لأن كده إنت اللي بتضر نفسك.
خليك ذكي، واستخدمها لحماية نفسك… مش للتعدي على غيرك.