كنت قاعد بخلص شغل مراجعة التطبيقات وكان من ضمنهم لعبة  بلوجو غريب: رسمة صياد لابس خوذة ومسك سلاح كأنه خارج من كرتون، مكتوب تحتها “PvP + PvE Action RPG”. قلت أجرب. حملتها. وكانت دي أول مرة أشوف لعبة Hunt Royal.

مكنتش أعرف إن السوايب البسيط ده هيغير شكل التسلية بالنسبة لي للأبد.

البداية: سهلة؟ أه، بس فيها غشامة

اللعبة هتستقبلك بأبسط Tutorial شفته في حياتي. “امشي هنا، اضرب هناك، اختار شخصية.”

ممكن تقول في سرك: “آه، لعبة كاجوال تانية، وهزهق منها بعد نص ساعة.”

بس بعد أول ماتش في طور الـHunt الأساسي، هتحس بحاجة غريبة.

أنك مش بتلعب لوحدك. دول معاك تلاتة تانين، وكلكم في خريطة صغيرة بتقتلوا مخلوقات وتكسبوا XP. اللي ياخد أكتر، يكسب.
في أول دقيقة هتبقى بتلعب، في الدقيقة التانية هتبقى بتتخانق.

الشخصيات: كل واحد وله طعم

بعد أول شوية، هتلاقي اللعبة بدأت تفتحلك شخصيات. في الأول هتبدأ بـKnight، عادي بيضرب بسيف، وبعد كده ممكن تجرب Peanut، واحد صغير شبه الفأر بيرمي قنابل.

هتكتشف إن اللعبة فيها أكتر من اللي انت متخيله

كل شخصية ليها أسلوبها. في واحد تاني اسمه Viking، لو سبتله HP قليل، يقلب سوبر سايان ويكسر الدنيا.

وفيه واحد اسمه Sniper, قناص حرفياً، بس مبيتحركش غير بشويش.

الموضوع مش “اضرب وعدي”. الموضوع “فكّر وانت بتلعب”.

كل ماتش قصة

بعد ما تتعلم اللعب كويس، هتبدأ تلاحظ إن كل ماتش بيحكي حكاية.

ممكن في مرة تبقى بتلعب بـNecromancer، اللي بيستدعي هياكل عظمية تساعده. ولو اتزنقت في كورنر، وحواليك وحوش من كل ناحية.

وتبقى خلاص هتموت، لولا إن سكيل استدعاء الهيكل شحن في آخر لحظة، وتهرب وقتها وأنت بتتفرج عليهم وهما بيضربوا الوحوش بدالك.

هتبقى حاسس إنك عامل خطة في فيلم مارفل، مش بتلعب على الموبايل.

الجرافيك؟ كرتوني بس مريح

فيه ناس أول ما تشوف ستايل الجرافيك بتاع اللعبة – كأنها كرتون بسيط – تفتكر إن دي لعبة أطفال.

بس الصراحة؟ الجرافيك هنا معمول بزكاء.

الألوان مريحة، الأنيميشن ناعم، وكل حاجة باينة وواضحة. لما تضرب، بتحس بضربة. لما تموت، بتحس إنك غلطت.

اللعبة شبه كارتون، بس اللعبة جد.

ما بين PvE و PvP

أكتر حاجة هتخليك تكمل في Hunt Royale هي التوازن بين PvE و PvP.

يعني لو زهقت من إنك تضرب Bots، ادخل طور الـ4v4 واضرب ناس حقيقية.

ولو عايز تسترخي وتلفل شخصيتك، خش طور الـHunt أو الـDuel وتجمع XP براحتك.

وفيه أطوار كتير:

• Co-op Mode: تلعب مع صحابك ضد وحوش.
• Bounty Hunter: كل لاعب على بعضه، مفيش صاحب.
• Boss Hunt: ضرب مع وحش ضخم، وكل ثانية بتعدي فرق.
• كل طور له نكهته، وأنت بتتنقل بينهم زي ما تكون بتتفرج على حلقات مسلسل وأنت البطل.

مشوار التقدم: مش بس لفلات

أكيد فيه ليفل، وفيه Gear، وفيه Skills. بس اللي هيعجبك أكتر هو إنك بتحس إنك بتتقدم كلاعب.

أيوه، شخصيتك بتكبر، بس انت كمان بتفهم اللعبة أكتر. بتعرف مين يشتغل مع مين، مين لازم تتجنبه، وإمتى تستخدم كل Skill.

يعني ممكن تفتكر إن Storm, شخصية ضعيفة وبتعمل صواعق حوالين نفسها. بس بعد ما تجربها صح، هتلاقيها بتكسر الدنيا وسط الزحمة.

اللعبة مش بتديك القوة، انت اللي بتتعلم تستخدمها.

في الآخر: اللعبة اللي مكنتش تتوقع أنك تحبها

هي مش لعبة ضخمة زي Genshin ولا فيها قصة زي Diablo. بس فيها روح. فيها تحدي. فيها متعة خفيفة تقدر تغرق فيها بالساعات.

سواء كنت رايح مشوار وعايز تقتل وقت، أو قاعد في البيت ومش عايز تفكر كتير، Hunt Royale بتقدملك حاجة مناسبة.

وفي يوم هتلاقي نفسك، بتصحى الصبح، تفتح اللعبة، وتقول: “يلا بينا، نشوف هنعمل إيه النهارده.”

“من لعب فردي لمجتمع.. Hunt Royale بتقرب الناس من بعض”

مع الوقت، هتلاقي إن اللعبة فيها جانب اجتماعي مكنتش تتوقعه خالص.

الجيلد – مش بس ناس بلعب معاهم

أول مرة هتدخل Guild هتفتكره إنه مجرد اسم وشوية جوائز.
بس بعد كده هتكتشف إنه فيه ناس بجد، ناس حقيقية من كل مكان في العالم، وتتكلموا، وتخططوا، تساعدوا بعض.

هتبقوا زي فريق، مش مجرد لعيبة دخلين نضرب ونخرج.

التعاون الحقيقي بيظهر وقت الزنقة

في أطوار معينة، زي Boss Hunt أو Co-op Survival، مفيش مكان للأنانية.

لو واحد مات بدري، كل الفريق بيتعب.

هتحس إن فيه نوع من المسئولية ناحية زمايلك.

الأحداث والتحديات – بتلم الناس

اللعبة من وقت للتاني بتنزل Events جديدة، زي تحديات جماعية، أو أطوار وقتية فيها جوائز.

الـEvents دي كانت بتخلي كل الجيلد يرجع يلعب، ويحمسوا بعض.

مثلا ممكن ينزل حدث وتتفقوا كلكم تلعبوا 10 ماتشات في اليوم علشان توصلوا للـTop 100. هتلاقوا فيه جو منافسة وضحك.

الجو ده هيخليك تفتح اللعبة أكتر من مرة مش علشان تلعب بس، لا، علشان تشوف الناس دي.

اللعبة بقيت عادة.. بس من النوع الحلو

بعد شهور من اللعب، هتلاقي نفسك كل يوم بتدخل Hunt Royale كروتين لطيف.
زي ما الواحد بيشرب القهوة الصبح، هتبقى بتلعب ماتشين تلاتة، تطمن على الجيلد، وتقفل.
بس الفرق إن اللعبة دي مش بس “روتين”، لأ دي وسيلة هروب حلوة.
مش لازم تفكر كتير، بس لو عايز تتحدى نفسك، فيها اللي يرضيك.
وفي كل مرة بتفتحها، ممكن تلاقي شخصية جديدة، أو صديق جديد، أو ماتش ملوش مثيل.

من آخر: لعبة صغيرة.. بقلوب كبيرة

Hunt Royale مش أضخم لعبة موبايل في السوق.
بس هي من أكتر الألعاب اللي خلتني أحس إني مش بلعب لوحدي.
اللعبة علمتني إن التعاون ممكن يكون ممتع، وإن الموبايل ممكن يقرب الناس لبعض بدل ما يعزلهم.
والأجمل؟ إن كل ده بيبدأ بـSwipe بسيط… ومش بينتهي.

“الشخصيات.. عالم لوحده”

لما هتبدأ تلعب Hunt Royale، ممكن تفكر إن الشخصيات مجرد أشكال مختلفة وأسلحة وخلاص.

بس بعد فترة، هتكتشف إن كل شخصية فيها تفاصيل وتكتيكات خاصة، وكل واحد ليه شخصية كده، تحس إنه “حد” مش بس بطل في لعبة.

 هتتعلم تغيّر ستايلك

فيه أطوار في اللعبة زي Hunt أو Duo بتحتاج أسلوب لعب مختلف.
يعني مثلًا، The Vampire ممكن يبقى جامد في أطوار معينة، لكن في أطوار زي Boss Hunt كنت بحتاج حد Range زي The Archer.

ممكن تبدأ تجرب شخصيات تانية، زي:

• The Tank: بيمتص Damage، وتلعب بيه لما الفريق يحتاج حد يقف في وش الوحوش.
• The Bomber: بيرمي قنابل، وممكن تستخدمه في الأطوار اللي فيها زحمة.
• The Frozen One: بيبطأ العدو، وتقدر استخدمه لما تبقى بتلعب ماتشات PvP.

كل شخصية هتخليك تغيّر تفكيرك، وتتعلم تبص للخريطة، وتقرأ تحركات العدو، وتقرر تتحرك إزاي.

البيلدز – أو إزاي تخلق نسخة من نفسك

الجميل بقى إنك تقدر تخصص Build لكل شخصية.

يعني تحط لها Perks معينة، تزود Damage أو HP أو سرعة.
كنت بقعد بالساعات أجرب حاجات، زي:

لو حطيت Perk اسمه “Heal on Hit” على The Vampire، بيبقى وحش ما بيموتش.

لو خدت Speed Boost على شخصية زي The Archer، بتبقى بتطير وتضرب.

هتحس إن كل شخصية أنت اللي بنيتها بإيدك، وكأنك بترسم لوحة، بس بدل ألوان، بتستخدم مهارات.

شخصيات شكلها بسيط.. لكن مفيهاش هزار

فيه شخصيات شكلها كرتوني أو هبلة كده، بس لما تجربها تلاقيها قوية جدًا.

• زي The Chicken، شكله يضحك، بس ضربه سريع جدًا.
• أو The Cactus، اللي بيدافع وهو ثابت، وبيرد الضرب للي يقرب له.

اللعبة فيها نوع من الدعابة، بس برضه مبنية على استراتيجيات تقيلة.

كل ما تفتح شخصية جديدة.. بتحس إنك فتحت باب جديد

يعني لو أنت من النوع اللي بيحب الـProgress.

لما تفتح شخصية جديدة هتحس إني عملت إنجاز.
وهتبدأ تستنى التحديثات اللي بتنزل شخصيات جديدة.
كل واحدة بتفتحلك طريقة لعب جديدة، وزاوية جديدة من اللعبة.
وفيه متعة خرافية إنك تلاقي نفسك في وسط ماتش وتقول:
“أنا كنت بلعب كده إزاي قبل ما أفتح الشخصية دي؟!”

اللعبة بتعلمك التوازن

يعني مش بس إنك تختار شخصية قوية وتمشي تضرب وخلاص.

لأ، أوقات لازم تختار الشخصية المناسبة للطور المناسب.
وفيه أوقات لازم تضحي بالقوة علشان السرعة، أو بالعكس.
مع اللعب ضد الناس التانية ومع مرور الوقت هتفهم إن:

“القوة مش في الشخصية، القوة في اللي ماسكها.”

من الآخر: شخصيات Hunt Royale مش مجرد سكنات.. دول شخصيات بجد

اللعبة هتخليك تبص للشخصيات كأنهم فريق، كل واحد ليه دور، ليه قيمة.

كل مرة هتفتح شخصية، هتحس كأنك اتعرفت على حد جديد.

وفي الوقت اللي ألعاب تانية بتهتم بالشكل، Hunt Royale هتخليك تحب اللعب من جوه، من التفاصيل، من طريقة التفكير.

“الجرافيكس والمودز.. حكاية تانية خالص”

أول ما هتفتح اللعبة، بصراحة، ممكن متوقعش كتير من ناحية الجرافيكس.
هتقول يعني لعبة موبايل، شكلها كرتوني شوية، بس أول ما هتدخل أول ماتش، هتتفاجئ.

الجرافيكس: بسيط.. بس مريح للعين

اللعبة مش بتحاول تبقى واقعية أو تبهر بعنف، بالعكس،
هي كرتونية شوية بس منظمة بشكل يخليك تعرف كل حاجة بتحصل حواليك.
تحس كأنك داخل عالم صغير كده، كل حاجة فيه واضحة، الألوان مبهجة، والخرايط متصممة بعناية.

يعني مثلًا:

الوحوش ليهم شكل واضح تقدر تميّزهم بسهولة.

الأرضيات بتخليك تعرف فين الأماكن اللي ممكن تتحرك فيها وفين لأ.

الشخصيات، حتى لما يبقى فيه 10 في نفس المكان، تعرف مين في فريقك ومين ضدك.

ودي نقطة مهمة جدًا، لأن في ألعاب تانية بتضيع فيها وسط الزحمة.

المؤثرات البصرية والصوتية

كل ضربة، كل Skill، كل Upgrade بتحس بيه بصوت أو وميض معين.
يعني لما تضرب واحد وتعمله Knockback، بتحس إنك فعلاً ضربته.
أو لما تاخد Buff أو Power-up، بيظهر بشكل يخليك تحس إنك أقوى.
حتى لما تموت – ودي بتحصل كتير 😂 – فيه صوت مميز كده يخليك تقول “ماشي يا عم.. هارجع تاني وأظبطك.”

المودز – كل يوم حكاية

من أكتر الحاجات اللي هتشدك في Hunt Royale إن مش كل يوم زي اللي قبله.

اللعبة فيها Modes كتير جدًا، وكل واحد فيهم ليه طريقة لعب مختلفة.

مود Hunt:

ده الأساسي، بتدخل لوحدك، كل واحد ضد التاني، تشوف مين يقتل وحوش أكتر.
بس مش بس كده، لأنك ممكن تموت من الوحوش أو من لاعب تاني، فالموضوع كله توتر وحماس.

مود Co-op:

بتلعب مع تلاتة تانيين ضد موجات من الوحوش.
لازم تتعاون، كل واحد ليه دور، ولو حد فشل، الفريق كله يتأثر.

مود Boss Hunt:

فيه وحش عملاق، لازم كلكم تتحدوا علشان تقتلوه.
تحس كأنك داخل فيلم من أفلام الأكشن، وكل واحد بيحاول يلحق الباقيين.

مود Duel:

أنت ضد واحد بس.
وجهاً لوجه.
مافيهاش هزار.

مود Tower Defense:

المود ده بقى إدمان، بتحط أفخاخ وتدافع عن برج، ضد وحوش بتحاول توصله.
استراتيجي جدًا، وبيخليك تفكر أكتر من أي طور تاني.

التكرار؟ لأ، مفيش!

لو أنت من الناس اللي بتزهق بسرعة، بس في Hunt Royale، دايمًا فيه جديد.

كل يوم فيه Mode جديد، وكل كام يوم فيه تحدي أو Event.

ده غير إنهم دايمًا بينزلوا تحديثات فيها خرائط جديدة، شخصيات جديدة، أو حتى Skins.

الخرايط – أكتر من مجرد خلفية

الخرايط مش بس منظر، لأ، دي جزء من الاستراتيجية.
يعني ممكن تبقى بتلعب بشخصية معينة، بس لما تدخل خريطة فيها Narrow Paths (ممرات ديقة)، تلاقي نفسك محتاج تغيّر أسلوبك.

فيه خريطة صحراوية، واحدة جليدية، واحدة فيها فخاخ، وكل واحدة ليها طابع خاص.

من الآخر.. اللعبة مابتزهقش