أنا مش هبالغ لو قلت إن فيه لعبة موبايل هتغير طريقة استمتاعك بوقتك الفاضي، واسمها Tricky Doors.

لو كنت واحد من الناس اللي بيحبوا ألعاب الألغاز، وخصوصًا اللي من نوع “Escape the Room”، بس بصراحة أغلب الألعاب دي بعد أول كام مرحلة بتحس إنك بتعيد نفس اللي عملته قبل كده.

إنما Tricky Doors؟ لأ، دي حاجة تانية خالص.

هتلاقي نفسك كل يوم وأنت رايح الشغل أو مستني دورك في البنك أو حتى قبل ما تنام، هتلاقي نفسك بتفتح اللعبة دي.
مش بس عشان تتسلى… لكن عشان فعلاً بتحس إنك داخل مغامرة حقيقية، ومع كل غرفة جديدة هتلاقي نفسك بحل ألغاز ممتعة، هتحس بإنجاز، وهتعيش في عوالم مختلفة ومجنونة.

أول مرة تلعب فيها Tricky Doors…

لو كنت بتدوّر على حاجة تشدك، ولقيت صورة لغرفة غريبة وبوابة كأنها جاية من فيلم خيال علمي.
يبقى هي لعبة كان Tricky Doors

أول غرفة هتدخلها هتلاقيها بسيطة، بس التفاصيل فيها؟ تحفة!
الأصوات، الموسيقى الهادية اللي بتحفّزك، الجرافيك، وحتى الألوان… كل حاجة كانت معمولة بحرفنة.

بس اللي فعلاً هيشدك هو الإحساس إنك لوحدك في مكان مش مفهوم، ولازم تستخدم كل اللي حواليك عشان تخرج.

فكرة اللعبة ببساطة (بس عبقرية)

Tricky Doors بتقدملك مجموعة غرف، كل واحدة فيهم عبارة عن عالم مختلف.
ممكن تلاقي نفسك فجأة في معبد مصري، أو على سفينة فخمة، أو حتى في مول تجاري مهجور.

والمطلوب منك؟ تلاقي طريقة تخرج من المكان ده باستخدام الحاجات اللي حواليك، سواء أدوات، أو ألغاز لازم تحلها، أو حاجات مستخبية لازم تكتشفها.

اللعبة من نوع Point and Click، يعني بتضغط على أي حاجة في الشاشة تتفاعل معاها.

بس هنا الفرق إن الحاجات اللي بتتفاعل معاها كتير، وكل حاجة في مكانها لها معنى.

مفيش “كليك هنا عشوائيًا” وخلاص، لأ، لازم تبص وتفكر.

ليه اللعبة دي شدتني أكتر من أي لعبة تانية؟

واحدة من أكتر الحاجات اللي عجبتني إن Tricky Doors مش بس لعبة ألغاز.

دي كأنها مجموعة مغامرات في لعبة واحدة.

كل غرفة بتحكيلك قصة، وكل بيئة شكل، وكل مرّة بتحس إنك بتبدأ تجربة جديدة.

كمان في Mini-Games كتير جوا كل مرحلة، مش بس تحل لغز وتفتح الباب وتمشي.

ممكن تلاقي لعبة تركيب، أو متاهة، أو حتى حاجة شبه سودوكو، وكلهم مربوطين بالقصة بتاعت الغرفة.

التطورات الجديدة اللي أبهرتني

اللعبة نزلت تطورات وتحديثات جديدة ، والتحديث ده كان فيه فيه خمس مواقع جديدة:

• سفينة فخمة تطلع منها بعد ما تتحكم في المعدات
• طيارة ومطلوب منك تعرف إزاي تنزلها بأمان
• مول تجاري ضايع فيه الوقت والمكان
• معابد المايا
• وأخيرًا، المعابد المصرية القديمة

بجد، التفاصيل في المراحل دي خرافية.

حتى كمان المطوربن اللي بيشتغلوا على اللعبة صلحوا مشكلة في Mini-Game كانت في مرحلة “Egyptian Pyramids” وكان فيه ناس بتشتكي منها.

الجرافيك والموسيقى؟ ولا أروع!

بصراحة، واحدة من الحاجات اللي هتخليك تكمّل في اللعبة هي الرسومات.

كل غرفة معمولة وكأنها لوحة فنية.
الألوان متنسقة، الظلال بتديك إحساس بالغموض، وكل حاجة مرسومة بعناية.

والموسيقى؟ هادية، وبتشدك من غير ما تشتتك.
أوقات ممكن تلاقي نفسك سايب اللعبة مفتوحة بس عشان الصوت.

مناسبة لمين اللعبة دي؟

اللعبة دي مناسبة لأي حد بيحب:

• يحل ألغاز
• يدور على الحاجات اللي مستخبية
• يتحدى دماغه
• يقضي وقت من غير توتر
• يستمتع بالجرافيك العالي

سواء كنت مبتدئ أو محترف، Tricky Doors فيها حاجة ليك.
والمهم إنك لو اتحشرت، فيه نظام Hints بيساعدك من غير ما يحرقلك الحل.

اللي مش هخبيّه عن اللعبة – العيوب اللي لاحظتها

رغم إني فعلاً لعبة Tricky Doors لعبة مبهرة، بس خليني أكون صريح معاك وأقولك على شوية حاجات ممكن تاخد بالك منها وأتمنى تتظبط:

1. بعض الألغاز ساعات بتكون معقدة أكتر من اللازم

يعني في بعض المرات، هتحس إن اللغز محتاج طريقة تفكير مش منطقية أو ممكن تكون مش واضحة خالص. وبتلاقي نفسك بتلف كتير ومش عارف إنت مفروض تعمل إيه، وساعات الحل بيكون تافه جدًا بس مش متوقع.

وده هيخليك تضطر تستخدم الـ Hint، وساعات كمان تدوّر على حل على اليوتيوب.

2. التحديثات بتيجي كل فترة طويلة

ممكن تلاقي نفسك خلصت كل الغرف اللي في اللعبة في وقت قياسي، وكل شوية تفتح التطبيق وتستنى تحديث جديد ينزل.
هم بينزلوا تحديثات كويسة، بس بصراحة الشخص يتمنى يبقى فيه مراحل أكتر أو حتى Mini Events بسيطة تملي الفراغ.

3. أوقات في مشاكل بسيطة في التفاعل

يعني ساعات لما تضغط على حاجة، بتحصل استجابة متأخرة، أو بتضطر تضغط كذا مرة عشان الحاجة تشتغل.
الموضوع مش دايمًا، بس لما بيحصل بيكون مزعج شوية، خصوصًا لو اللغز بيحتاج دقة في التوقيت.

Tricky Doors متاحة على إيه؟

اللعبة متوفرة على:
Google Play Store (Android)

App Store (iPhone)

يعني سواء موبايلك Android أو iPhone، تقدر تنزل اللعبة وتستمتع بيها، وهي شغالة كويس على التابلت كمان.

هل فيه ألعاب شبه Tricky Doors؟

بصراحة، فيه ألعاب تانية في نفس النوع زي Can You Escape أو The Room، بس Tricky Doors ليها طابع خاص.

هي مش بس بتقدملك ألغاز، لكن كمان بتحطك في مغامرة متكاملة، وكل غرفة فيها قصة وعالم خاص بيها.

الألعاب التانية ممكن تكون فيها جرافيك حلو أو ألغاز جامدة، بس نادرًا ما تلاقي لعبة بتجمع كل العناصر دي في حزمة واحدة زي Tricky Doors.

الرأي الشخصي بعد استخدام طويل

لما تلعب اللعبة على مدار شهور، في كل مرحلة هتلاقي حاجة جديدة تخلي التجربة ممتعة أكتر.

الاهتمام بالتفاصيل، التنوع في البيئات، والغموض اللي بيخليك دايمًا عايز تعرف “أنا فين؟ وهاخرج إزاي؟”، ده اللي بيخلي Tricky Doors مش مجرد لعبة…
دي رحلة كل مرة بتبدأ من جديد.

هل أنصحك تجربها؟

أكيد!
حتى لو إنت مش من النوع اللي بيحب الألغاز، اللعبة هتشدك من أول دقيقة.

خلاصة – التجربة مع Tricky Doors بجد كانت مختلفة

لو هتسألني بعد كل ده:

“هل تستاهل التحميل؟ هل فعلاً هتشدني؟”

هقولك بمنتهى البساطة:
أيوة وبقوة.

Tricky Doors مش مجرد لعبة ألغاز وخلاص.

دي تجربة فيها مغامرات، تفكير، تشويق، وحس فضول دايم بيخليك عايز تعرف إيه اللي مستنيك ورا الباب اللي جاي.

لو جربت ألعاب كتير من نفس النوع، هتلاقي اللعبة دي ليها ستايل خاص، تحس إن كل غرفة معمولة بإتقان، من أول الجرافيك لحد أصغر تفصيلة في اللغز.

بس لازم تكون عارف إنها محتاجة صبر، ومش دايمًا الحل هيكون سهل أو منطقي.

يعني لو بتحب التحدي وتحب تشتغل دماغك، اللعبة دي هتكون مناسبة جدًا ليك.

ولو إنت من النوع اللي بيزهق بسرعة أو بيحب كل حاجة تبقى واضحة ومباشرة، ممكن تحس بصعوبة في بعض المراحل.
بس بشكل عام؟

اللعبة تستاهل كل دقيقة هتقضيها فيها.

وهتلاقي نفسك بتستنى التحديث الجديد بفارغ الصبر علشان تبدأ مغامرة جديدة.